وإن تدعوهم إلى الهدى لا يتبعوكم سواء عليكم أدعوتموهم أم أنتم صامتون
«وإن تدعوهم» أي الأصنام «إلى الهدى لا يتبعوكم» بالتخفيف والتشديد «سواء عليكم أدعوتموهم» إليه «أم أنتم صامتون» عن دعائهم لا يتبعوه لعدم سماعهم.
وإن تدعوا -أيها المشركون- هذه الأصنام التي عبدتموها من دون الله إلى الهدى، لا تسمع دعاءكم ولا تتبعكم؛ يستوي دعاؤكم لها وسكوتكم عنها؛ لأنها لا تسمع ولا تبصر ولا تَهدِي ولا تُهدى.