وإن تدعوهم إلى الهدى لا يسمعوا وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون
«وإن تدعوهم» أي الأصنام «إلى الهدى لا يسمعوا وتراهم» أي الأصنام يا محمد «ينظرون إليك» أي يقابلونك كالناظر «وهم لا يبصرون».
وإن تدعوا -أيها المشركون- آلهتكم إلى الاستقامة والسداد لا يسمعوا دعاءكم، وترى -أيها الرسول- آلهة هؤلاء المشركين مِن عبدة الأوثان يقابلونك كالناظر إليك وهم لا يبصرون؛ لأنهم لا أبصار لهم ولا بصائر.