أفأصفاكم ربكم بالبنين واتخذ من الملائكة إناثا إنكم لتقولون قولا عظيما
«أفأصفاكم» أخلصكم يا أهل مكة «ربكم بالبنين واتخذ من الملائكة إناثا» بنات لنفسه بزعمكم «إنكم لتقولون» بذلك «قولاً عظيما».
أفخصَّكم ربكم -أيها المشركون- بإعطائكم البنين، واتخذ لنفسه الملائكة بنات؟ إن قولكم هذا بالغ القبح والبشاعة، لا يليق بالله سبحانه وتعالى.