مسومة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد
«مُسوَّمة» معلمة عليها اسم من يرمى بها «عند ربك» ظرف لها «وما هي» الحجارة أو بلادهم «من الظالمين» أي أهل مكة «ببعيد».
فلما جاء أمرنا بنزول العذاب بهم جعلنا عالي قريتهم التي كانوا يعيشون فيها سافلها فقلبناها، وأمطرنا عليهم حجارة من طين متصلِّب متين، قد صُفَّ بعضها إلى بعض متتابعة، معلَّمة عند الله بعلامة معروفة لا تشاكِل حجارة الأرض، وما هذه الحجارة التي أمطرها الله على قوم لوط من كفار قريش ببعيد أن يُمْطَروا بمثلها. وفي هذا تهديد لكل عاص متمرِّد على الله.