ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسته ليقولن ذهب السيئات عني إنه لفرح فخور
«ولئن أذقناه نعماءَ بعد ضرَّاء» فقر وشدة «مَسَّته ليقولون ذهب السيئات» المصائب «عني» ولم يتوقع زوالها ولا شكر عليها «إنه لفرح» بطر «فخور» على الناس بما أوتي.
ولئن بسطنا للإنسان في دنياه ووسَّعنا عليه في رزقه بعد ضيق من العيش، ليقولَنَّ عند ذلك: ذهب الضيق عني وزالت الشدائد، إنه لبَطِر بالنعم، مبالغ في الفخر والتعالي على الناس.