وَإِنَّ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ ۚ إِنَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ
الآية 111 من سورة هود بدون تشكيل
وإن كلا لما ليوفينهم ربك أعمالهم إنه بما يعملون خبير
تفسير الجلالين
«وإن» بالتخفيف والتشديد «كلا» أي كل الخلائق «لما» ما زائدة واللام موطئة لقسم مقدر أو فارقة وفي قراءة بتشديد لما بمعنى إلا فإن نافية «ليوفينهم ربك أعمالهم» أي جزاءها «إنه بما يعملون خبير» عالم ببواطنه كظواهره.
تفسير الميسر
وإن كل أولئك الأقوام المختلفين الذين ذكرنا لك -أيها الرسول- أخبارهم ليوفينهم ربك جزاء أعمالهم يوم القيامة، إن خيرًا فخير، وإن شرًا فشر، إن ربك بما يعمل هؤلاء المشركون خبير، لا يخفى عليه شيء من عملهم. وفي هذا تهديد ووعيد لهم.