بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
الآية 112 من سورة البقرة بدون تشكيل
بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون
تفسير الجلالين
«بلى» يدخل الجنة غيرهم «من أسلم وجهه لله» أي انقاد لأمره. وخص الوجه لأنه أشرف الأعضاء فغيره أولى «وهو محسن» موحد «فله أجره عند ربِّه» أي ثواب عمله الجنة «ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون» في الآخرة.
تفسير الميسر
ليس الأمر كما زعموا أنَّ الجنة تختص بطائفة دون غيرها، وإنما يدخل الجنَّة مَن أخلص لله وحده لا شريك له، وهو متبع للرسول محمد صلى الله عليه وسلم في كل أقواله وأعماله. فمن فعل ذلك فله ثواب عمله عند ربه في الآخرة، وهو دخول الجنة، وهم لا يخافون فيما يستقبلونه من أمر الآخرة، ولا هم يحزنون على ما فاتهم من حظوظ الدنيا.