مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ
الآية 15 من سورة هود بدون تشكيل
من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون
تفسير الجلالين
«من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها» بأن أصَرَّ على الشرك، وقيل هي في المرائين «نوفِّ إليهم أعمالهم» أي جزاء ما عملوه من خير كصدقة وصلة رحم «فيها» بأن نوسع عليهم رزقهم «وهم فيها» أي الدنيا «لا يبخسون» ينقصون شيئا.
تفسير الميسر
من كان يريد بعمله الحياة الدنيا ومُتَعها نعطهم ما قُسِم لهم من ثواب أعمالهم في الحياة الدنيا كاملا غير منقوص.