وَيَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالًا ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ ۚ وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الَّذِينَ آمَنُوا ۚ إِنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَلَٰكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ
الآية 29 من سورة هود بدون تشكيل
ويا قوم لا أسألكم عليه مالا إن أجري إلا على الله وما أنا بطارد الذين آمنوا إنهم ملاقو ربهم ولكني أراكم قوما تجهلون
تفسير الجلالين
«ويا قوم لا أسألكم عليه» على تبليغ الرسالة «مالا» تعطونيه «إن» ما «أجري» ثوابي «إلا على الله وما أنا بطارد الذين آمنوا» كما أمرتموني «إنهم ملاقو ربهم» بالبعث فيجازيهم ويأخذ لهم ممن ظلمهم وطردهم «ولكني أراكم قوما تجهلون» عاقبة أمركم.
تفسير الميسر
قال نوح عليه السلام لقومه: يا قوم لا أسألكم على دعوتكم لتوحيد الله وإخلاص العبادة له مالاً تؤدونه إليَّ بعد إيمانكم، ولكن ثواب نصحي لكم على الله وحده، وليس من شأني أن أطرد المؤمنين، فإنهم ملاقو ربهم يوم القيامة، ولكني أراكم قومًا تجهلون؛ إذ تأمرونني بطرد أولياء الله وإبعادهم عني.