فأخذتهم الصيحة بالحق فجعلناهم غثاء فبعدا للقوم الظالمين
«فأخذتهم الصيحة» صيحة العذاب والهلاك كائنة «بالحق» فماتوا «فجعلناهم غثاءً» هو نبت يبس أي صيرناهم مثله في اليبس «فبعداً» من الرحمة «للقوم الظالمين» المكذبين.
ولم يلبثوا أن جاءتهم صيحة شديدة مع ريح، أهلكهم الله بها، فماتوا جميعًا، وأصبحوا كغثاء السيل الذي يطفو على الماء، فهلاكًا لهؤلاء الظالمين وبُعْدًا لهم من رحمة الله، فليحذر السامعون أن يكذبوا رسولهم، فيحل بهم ما حل بسابقيهم.