وهو الذي أنشأ لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون
«وهو الذي أنشأ» خلق «لكم السمع» بمعنى الأسماع «والأبصار والأفئدة» القلوب «قليلاً ما» تأكيد للقلة «تشكرون».
وهو الذي أنشأ لكم السمع لإدراك المسموعات، والأبصار لإدراك المرئيات، والأفئدة لتفقهوا بها، ومع ذلك فشكركم لهذه النعم المتوالية عليكم قليل لا يُذْكَر.